الوصف
رأي قارئ: د. عبدالإله يعلاوي: “يوجه المؤلف رسالة استغاثة لكل العرب والمسلمين، من أجل مواجهة الخطر الصهيوني على الأماكن المقدسة في فلسطين، هذا الخطر الذي تدعمه أمريكا من خلال سكوتها وأيضا من خلال مساعداتها العسكرية للصهاينة، قصد فرض الأمر الواقع، ومحاولة تغيير المعالم التاريخية على الأراضي المحتلة.
ومع هذا الوضع السيء الذي يعيشه المسلمون في الوقت الحاضر، يبشر المؤلف قراءه بأن هذا الاستعلاء الصهيوني، والبطش الصهيوني لن يدوم ولن يستمر، وأن الجولة الأخيرة من هذا الصراع ستكون مدمرة لأحلامهم التلمودية، وذلك عندما يأذن الله بميلاد جيل جديد من أبناء الإسلام يقلبون المعادلة لصالحهم، ويحققون الوعد الإلهي الصادق الذي ورد في سورة الإسراء، حيث قال ربنا تبارك وتعالى: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ).
يقول المؤلف : ” هذا هو الخسف النهائي بإسرائيل ودولتها. وهذا كلام خالق الكون، والحاكم بأمره على مقدرات الأرض والسماوات ، وليس بعد كلام الله كلام. ولا نعلم كيف ولا متى يكون هذا اليوم؟ فالله وحده هو الذي يقيم كل الحكومات، وهو الذي يسقطها وهو الرافع الخافض من الأزل بدون منازع. ولكنه وعد، ونحن ننتظر الوعد. وإسرائيل تنتظر الوعد أيضا. “