الوصف
“كلما ازددت شغفا بأدب الرحلات، ازددت قناعة بأن مركز الانبهار الحقيقي لرحالة الغرب كان في “جزيرة العرب”، وكان هناك أكثر من نداء استجاب له هؤلاء القادمون من قلب الحضارة الأوربية إلى تلك الأرض البعيدة… كان هناك ” نداء الإسلام” ثم ” نداء الصحراء وعالمها الساحر” ثم “صورة العربي الفارس” في نجد… وآلاف الحكايات والأساطير التي شكلت سحر الشرق… ثم هذه “الحياة المطلقة” بين الرمال المتهددة الألوان والظلال والفضاء الممتد بلا حدود، التي حركت مخيلات الشعراء والأدباء والرحالة والفنانين والمغامرين، وجميعهم كانوا ينتمون إلى عصر رومانسي واحد.”