الوصف
“ارتفعت أيادي الجُند عاليًا وقاربت الرماح من قمة السور، وبلغ الترس طرفه، وبدفعة واحدة كان البراء يقفز عاليًا يتخطى السور ويستقر داخل الحديقة بين الآلاف المؤلفة من جُند مسيلمة، فنزل عليهم نزول الصاعقة شاهرًا سيفين عظيمين في كلتا يديه، وطفق يقاتل ويغوص في صفوف الأعداء..”
“تقع أحداث الرواية في فترة من أشد فترات الدولة الإسلامية حرجًا وأكثرها حزنًا وألمًا على النفس، وهي آخر أيام النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وفترة وفاته، ثم تولِّي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- الخلافة وسط تحديات شديدة مُقلقة.”
مراجعة القارئ إسلام صابر:
“رحلتك مع هذه الرواية رحلة مميزة ذات عَبَق فريد ووَقْعٍ مؤثِّر في النفس، فهي تنتقل بكَ فجأة من عالمكَ إلى فترة من الزمن، تتوق النَفْسُ كثيرًا لتشهدها وتحياها، أملًا في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.
تقع أحداث الرواية في فترة من أشد فترات الدولة الإسلامية حرجًا وأكثرها حزنًا وألمًاعلى النفس، وهي آخر أيام النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وفترة وفاته، ثم تولِّي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- الخلافة وسط تحديات شديدة مُقلقة.
استمتعتُ كثيرًا بأسلوب الكاتب، الذي كان بارعًا في السرد والوصف كما اعتدتُ، فنجح في نقل صورة حية للوقائع والأحداث، حتى أنني في وقفاتي بين الفصول لم أكن أطيق صبرًا على الاستكمال، شغفًا بالمحتوى وطريقة الكتابة، وهو شيء افتقدته في القراءة كثيرًا حتى بِتُّ لا أتوقعه في كثير من النصوص.
أخذ الكاتب في الاعتبار بيان توضيح معاني بعض الألفاظ والكلمات مشكورًا، مراعيًا أن ينقل للقارئ التجربة كاملة دون أن يسقُط منه شيئًا أو يعترض فهمه شيء.
كانت الرواية أروَع مما توقعتُ، ومهما كتبتُ عنها أشعر بالعَجْز أن أُوفِّيها حقها.”