الوصف
« في لحظات تاريخية معينة، بدا للمتابع للشأن العماني المحلي، أنّ هناك فجوة بين الشباب ومتخذي القرار، بحيث ظلت مطالب الشباب في واد، وظل تحقيقها في واد آخر – ولفترة طويلة – ، حتى تحركت المياه الراكدة عام 2011م، وبالتأكيد لم يكن ذلك التحرك فجأة دون مقدمات، وإنما كان نتيجة منطقية لعدم الاهتمام برأي الشباب ومتطلباتهم» ، ويضيف : «في تلك الفترة المهمة والفاصلة في التاريخ العماني، كنت – كغيري من المتابعين – أتابع ما يجري، وأكتب عدة مقالات منها المقالات المنشورة في هذا الكتاب، التي تهتم بالشأن العام المحلي في السلطنة، لمعرفة ماذا جرى..؟ وكيف جرى..؟ ولماذا جرى..؟ يجمع ما بين المقالات خيط رفيع، هو ضرورة الإصلاح والاهتمام بالتصحيح، لأنّ التجربة الإنسانية مهما بلغت، فإنّها تمر بفترات تحتاج فيها إلى المراجعة، لمعرفة أين أصابت وأين أخطأت؟، ولا توجد تجربة بدون أخطاء، فنحن لنا ما أصبنا فيه ولنا ما أخطأنا فيه أيضا» .. ومن مقالات الكتاب :»حان وقت التصحيح» الذي حمل عنوان الكتاب، و»من حق الشعب أن يقلق»، و»اعقلها وتوكل .. يا صاحب الجلالة» ، و»رفقا بصاحب الجلالة .. رفقا» ، و»محاكمة الإبداع» ، و»ضرورة الاهتمام بتوجهات الرأي العام» ، و»حكايات عن محافظة البريمي» ، و»هل نحتاج دائماً إلى «العين الحمراء».؟!» و»الدولة تجني ثمار ما زرعت»، و»كان الله في عون المواطن» ، و»حتى لا تفقد عمان تسامحها» ، و»ترهل في الجهاز الإداري للدولة» ، و»جريدة الزمن تدق الناقوس..!»، و»اعتذار
متأخر للأستاذ حمد الراشدي»، و»هنا أخطأ محمد اليحيائي»، و»استقيلوا.. يرحمكم الله، و»تعشّ صحن بصل.. وانسَ ما حصل» وغيرها من المقالات”