الوصف
“إن الأرواح قسمان : أرواح معذبة ، وأرواح منعَّمة ؛ فالمعذبة في شغل بما هي فيه من العذاب عن التزاور والتلاقي ، والأرواح المنعمة المرسلة غير المحبوسة تتلاقى وتتزاور وتتذاكر ما كان منها في الدنيا وما يكون من أهل الدنيا ، فتكون كل روح مع رفيقها الذي هو على مثل عملها ، وروح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الرفيق الأعلى ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) النساء 69 وهذه المعية ثابتة في الدنيا ، وفي دار البرزخ ، وفي دار الجزاء ، و ” المرء مع من أحب ”
كتاب الروح لابن قيم الجوزية ،حققه عصام الدين الصبابطي ، طبعة دار الحديث القاهرة يقع في 375 صفحة.
كتاب عميق موضوعه أسرار عالم الروح ،يناقش أهم التساؤلات التي تتعلق بالنفس والروح.
فيعرض المسألة ويبين الأدلة التي تؤيدها من القرآن والسنة وما ورد من أقوال العُلماء ،يُجمل المسألة ويفصل الأدلة.
من أهم القضايا التي ناقشها ابن قيم الجوزية:
_زيارة الأحياء لقبور الأموات وهل يحسون بذلك؟
_مسائل متعلقة بالقبر وعذابه والحكمة من عدم ذكره في القرآن.
_الأسباب المنجية من عذاب القبر.
_هل ينتفع الأموات بشيءٍ من سعي الأحياء لهم.
©️إيمان العزايزة.”
الروح، ابن القيم