الوصف
“”كلّ البيوت سواءٌ يا بُنيّ… لم يعدْ بينها من فرقٍ بعد فراق يوسف… البيوت من دون سُكّانها موحشة، فكيفَ إذا كانتْ من دون يوسف…!!”.”
رأي قارئة (إيمان بني صخر): “تتحدث الرواية كما يوضح عنوانها عن قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع أبيه وإخوته. إنما بتفصيلاتٍ عدة وحواراتٍ متخيلة يتضح فيها الجهد الشخصي للدكتور في نهجه بالبحث في شتى الكتب الدينية سواءً كانت الإسلامية أو المسيحية وحتى اليهودية للإحاطة بحياته. وقد سعى أيضًا إلى إدخال القليل من الفانتازيا عبر حوارات الذئاب، وهي من الأمور التي تعجبني جدًا في أدب العتوم. أما عن جودة وضوح المشاهد فقد استوقفني مشهد ضرب إخوة يوسف له، كان مشهدًا اليمًّا، أدمعت له عيني، وأحسست بمرارة الظلم الذي وقع على النبي يوسف عليه السلام وهو غضُّ العود صغير، ومع ذلك يمتلك رحمةً لا انتهاء لها
الرسالة الجميلة من الرواية ليست الإطلاع على حياة النبي يوسف عليه السلام وحسب بل إيضاح أهمية الصبر في مواجعة الصعاب، مهما كانت عصيَّة الإحتمال”