الوصف
” القصة أو الرواية التي كتبتها ابنتي، هي انعكاس لما عايشته من مرض وألم واكتئاب وعزلة بين جدران المستشفيات والبيت، وجاءت للتعبير عن جميع الأحداث واللحظات التي مرت عليها، كما أن مريم حكت عن معاناتها النفسية مع وقع العلاج الكيماوي عليها، وكيفية التعامل في المستشفيات أثناء فترة العلاج، وتطرقت كذلك إلى طريقة تعامل المجتمع مع مصاب السرطان، وانقطاعها عن الدراسة وعن صديقاتها وكل من يعزّ عليها.
ولم يُخفِ والد الطفلة مريم خالد ” بأنه حاول في البداية أن يطّلع على منشورات ابنته وكل ما تحاول أن تكتبه، إلا أنه اصطدم بحاجز الرفض من قبلها، قائلة له “انتظر حتى أنتهي وأسلمك جميع ما كتبت”، مضيفًا الرحبي ” بالفعل، فور انتهائها من الكتابة سلمتني كل ما كتبت، ووجدت نفسي مسترسلًا في قراءة الأحداث التي أبكتني بحرقة شديدة، كونها كانت تصف اللحظات منذ البداية وبالتفصيل”
خالد الرحبي، والد الطفلة لصحيفة أثير